مهبط “برج العرب” بعد 25 عامًا.. ما هي أبرز الأحداث التي شهدها؟
لا تشبه مدينة دبي التي نعرفها اليوم ما كانت عليه في عام 1993، إذ كانت المباني والصناعات الممولة قيد التنفيذ، في تلك الحقبة.
وتوجّب على الإمارة أن ترسّخ مكانتها كوجهة تجذب المستثمرين والسيّاح، فكان مركز التجارة العالمي الذي يبلغ ارتفاعه 149 متراً، المبنى الأطول في المدينة الخليجية.
في ذلك العام، تواصل مكتب حاكم دبي مع شركة “Atkins Global” البريطانية للهندسة المعمارية، بهدف تصميم مبنى من شأنه “إنشاء رابط معروف بين الناس من جميع أنحاء العالم ودولة الإمارات العربية المتحدة”، أي بعبارة أخرى وضع البلاد على الخريطة (العالمية).
ويتذكر المدير الإداري لشركة “Atkins” في الشرق الأوسط، سايمون كريسبي، أنه قد كُلّف “بتزويد الإمارات برمز مرئي قوي يوازي أهمية دار أوبرا سيدني في أستراليا، أو برج إيفل في باريس
بعد ذلك، أمضى فريق دولي من المهندسين المعماريين السنوات السبع التالية، تحت ستار سري لإنشاء جزيرة اصطناعية ومبنى يبلغ ارتفاعه 321 متراً.
وفي عام 1999، افتتح فندق “برج العرب” أبوابه للمرة الأولى، وعلى مدى عقدين متتاليين، أصبح معلم جذب للنخبة العالمية. ويعد الفندق الآن بمثابة أيقونة من حيث رفاهية الإقامة داخل الأجنحة الفاخرة ومشاهدة أسماك القرش النادرة.
لكن مع كل تلك الميزات، يمكن القول إن ثمة ميزة واحدة أعطت “برج العرب” شهرته، وتتمثّل بمهبط طائرات الهليكوبتر على سطح الفندق