زوجات يلجأن إلى الاسم المستعار لتوثيق خيانة الزوج
تلجأ الكثير من الزوجات اليوم، إلى طرق عديدة، من أجل تتبع خطوات زوجها عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل انتشار مقولة أو حكم أن الرجل خائن بطبعه، مهما يكن، حتى ولو كان هذا الحكم مجحفا في حق الرجل، ولا يمكن بكل حال من الأحوال تعميمه على كل الرجال.. ولعل من بين الطرق التي أصبحت منتشرة، وتتخذها الكثير من الزوجات لكشف حقيقة زوجها، عبر منصات التواصل الاجتماعي، اتخاذ الأسماء المستعارة، التي تعتبر بمثابة “فخ” للإيقاع بالزوج، ومعرفة ما يقوم به في شبكات التواصل.
في الحقيقة، هي ليست طريقة لكشف خيانة أو ما يقوم به الزوج عبر منصات التواصل الاجتماعي، بل هي مكيدة توقع بها الكثير من الزوجات أزواجهن في المحظور، وكانت السبب في انفصال أو طلاق الكثير من الأزواج، لمجرد حديث عادي لم يتعد الحدود، لأنه لا يمكن في كل الحالات تبرير حديثه مع امرأة، عبر هذه الشبكات، وحتى ولو كان تبريره مقنعا، إلا أنه لا يمكن للزوجة تصديقه، لأنها في الأصل مقتنعة بأن هذا الحديث هو خيانة في الأصل، وهو ما كانت تبحث عنه، حينما استعارت اسما غير اسمها، من أجل توثيق خيانة الزوج لها.
الحقيقة التي لا تعرفها الكثير من الزوجات، ممن اتخذن هذه الطريقة لكشف خيانة زوجها لها، أنه حتى استعمال هذا الاسم المستعار، هو كذلك خيانة لاسمها الحقيقي.. فكيف تبرر هذا الفعل، وكيف ترضى بأن توقع زوجها في الخطإ من أجل إثبات تهمة الخيانة عليه.. ففي الحقيقة، الكثير منهن يضغطن على الأزواج بمثل هذه الطرق، للوقوع في المحظور. والدليل، أن الكثير من الرجال لا يرضون بالحديث مع النساء عبر هذه المنصات، سواء خوفا أم تجنبا للمشاكل. لكن، بعد إصرار هذا الاسم المستعار، الذي هو في الأصل زوجته، قد يخطئ، حتى ولو بكلمة أو منشور غير مقصود، قد يتحول عند زوجة تبحث عن عثرات زوجها إلى دليل قاطع عن خيانته لها.
يعتقد الكثير من الناس، حتى النساء، أن هذه الطريقة في الأصل خاطئة، فلا يمكن أن نضع فخا للزوج من أجل إثبات خيانته، وكان بإمكانها الوصول إلى معرفة هذه الحقيقة دون اللف والدوران، إن صح التعبير، فلا يمكن بكل حال من الأحوال، دفع الأشخاص إلى ارتكاب الخطإ ثم محاسبته عليه