لوحات ترسم الصيف على ضفاف البحر
اهتم التشكيليون بإبراز الألوان الجريئة التي تجسد طبيعة فصل الصيف بحرارته العالية والمصايف والشواطئ، خاصة البحر حيث إنه المقصد الرئيسى للهاربين من حرارة الصيف، ويمتاز بألوانه الزرقاء بكل درجاتها وأمواجه مع تناغم ألوان الرمال مع المياه فى لوحه فنية بديعة من خلق الرحمن يحاول الفنان تجسيدها فى لوحات مميزة تثير البهجة فى روح المتلقى.
قدم بيكاسو فى لوحة «الناس والصيف» التي رسمها باستخدام خامات زيت على قماش، فكرة عن حياة المصطافين على الشواطئ المشمسة، خالية من الملابس الثقيلة والهموم، وتتمتع هذه اللوحة التى احتفظ بها بيكاسو كمرجع خاص به، بمكانة فريدة فى أعماله التى تندرج تحت المدرسة الواقعية، والتعامل البسيط والمباشر، والجمال الصادق للوجه المائل والأجسام المرنة هى سمات غير شائعة، واعتمد بيكاسو فى هذه اللوحة على البساطة
وسجل الفنان محمود سعيد بريشته وألوانه لوحات تبرز الصيف عبر أعمال فنية تظهر البحر والقوارب وقد تميز محمود سعيد فى التعبير اللونى المتجاوز عبر درجات الأزرق المختلفة التى تصف البحر فى الصيف، فكانت نشأة محمود سعيد فى الإسكندرية عاملا مؤثرا فى أعماله الفنية، فرسم المكس والبحر المتوسط بريشته وصوّر شاطئه، ليس بشكل المصيف التقليدى بأشخاص على الشاطئ، ولكن البحر فقط بشكل فنى، فلا يذكر في الفن المصري الحديث فنان أكثر عطاء وإعجابا بالبحر من الراحل محمود سعيد، الذى رسم الإسكندرية فى الليل، وزوبعة وعاصفة على الكورنيش.
لوحات سيف وانلى كان البحر والصيادون أبطال أعماله عاش حياته يرسم الإسكندرية بألوانه الخاصة, وأبدع لوحات عديدة عن الصيف، منها واحدة من اللوحات الشهيرة التى تبرز الشماسى بألوانها المختلفة الزاهية على ضفاف البحر الرملى الجميل
لوحة شاطئ سيدي عبدالرحمن رسمتها الفنانة السكندرية مارجريت نخلة، وصفت فيها الصيف بكل تفاصيله، فرسمت أشخاصا يستمتعون أمام البحر، وتوجد هذه اللوحة الآن فى متحف الفن الحديث, ووضعت فيها العديد من الأفكار، وقد رسمتها عن الساحل الشمالى، واستخدمت ألوانًا زاهية تناسب فصل الصيف.