«جيه بي مورغان» ينشئ فريقاً مصرفياً خاصاً في دبي لاقتناص الثروات

تعمل شركة «جيه بي مورغان تشيس» على تأسيس فريق مصرفي خاص في دبي، لتنضم بذلك إلى مجموعة من المنافسين الذين نشروا موارد إضافية في الشرق الأوسط

دبي: خنساء الزبير
تعمل شركة «جيه بي مورغان تشيس» على تأسيس فريق مصرفي خاص في دبي، لتنضم بذلك إلى مجموعة من المنافسين الذين نشروا موارد إضافية في الشرق الأوسط للاستفادة من تدفق الآلاف من أصحاب الملايين إلى المنطقة؛ وفقاً لما ذكرت «بلومبيرغ».
ونقلت الشركة اثنين من المصرفيين من جنيف ولندن لتأسيس الفريق الجديد الذي تخطط لتنميته في السنوات المقبلة، بحسب بيان صادر عنها.

6267628.JPG «جيه بي مورغان» ينشئ فريقاً مصرفياً خاصاً في دبي لاقتناص الثروات
ومن المتوقع أن يفوز الثنائي، سيباستيان بوتانا دي بوفو وكارول موشريكي، بأعمال تجارية مع أفراد أثرياء ومكاتب عائلية وجمعيات خيرية ومؤسسات في جميع أنحاء المنطقة.
ومن المتوقع أن ينتقل عدد أكبر من أصحاب الملايين إلى الإمارات هذا العام أكثر من أي وجهة أخرى، وذلك بفضل غياب ضرائب الدخل وأسلوب الحياة الفاخر، حسبما ذكرت «بلومبيرغ» نقلاً عن شركة هينلي أند بارتنرز.
ومن المتوقع أن ينتقل نحو 6700 من الأفراد الأثرياء للغاية إلى البلاد، وهو ما يقرب من ضعف التدفق المتوقع إلى الولايات المتحدة.
وكاستجابة لذلك حدد بعض من أكبر مديري الثروات في العالم، بدءاً من مجموعة «يو بي إس» إلى دويتشه بنك، منطقة الشرق الأوسط باعتبارها فرصة رئيسية للنمو.
ويعد البنك الخاص الدولي التابع لمورغان أكبر من أي من منافسيه في الولايات المتحدة، وقد سعى عملاق «وول ستريت» إلى زيادة العرض في السنوات الأخيرة، وفقاً لعرض تقديمي للمستثمرين في مايو.

التشريعية والتنفيذية، التي تضمن له المرونة وسرعة التحرك، إضافة إلى فتح المجال أمام جميع فئات المجتمعية للإسهام في الأعمال الخيرية، عبر عدة وسائل تشمل التطوع والتبرع ودفع الزكاة.
وتزخر الإمارات بالجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، التي تواصل أدوارها المؤسسية والمجتمعية، في مجال العمل الخيري، عبر تركيز مساعداتها الخيرية والإنسانية والتنموية في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، بتوجيه واهتمام بالغ ودعم غير محدود من قادة دولة الإمارات “حفظهم الله”.
وشهدت السنوات الماضية، إطلاق دولة الإمارات للعديد من المبادرات الإنسانية والخيرية، لمد يد العون إلى الأشقاء والأصدقاء والوقوف إلى جانبهم في أوقات الأزمات والكوارث، منها حملة “عونك يا يمن” في عام 2015، وحملة “لأجلك يا صومال” في عام 2017، وحملة الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا عام 2019، وحملة “لنجعل شتاءهم أدفأ” في عام 2022، الموجهة لدعم اللاجئين والنازحين في الشرق الأوسط وأفريقيا، وحملة “جسور الخير” في فبراير 2023 لنجدة المتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا، وحملة “تراحم من أجل غزة” التي أطلقتها الإمارات لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، وغيرها من الحملات التي جسدت نهج الخير المتأصل في دولة الإمارات.

Exit mobile version