اليوم الوطني الإماراتي ال53
المستشار الاعلامي الكاتب / د.يونس الصايغ
في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعبر الشعب عن حبهم وولائهم العميق لقادتهم
وعلى رأسهم سيدي رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظة الله ورعاة و أخيه نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي حفظة الله ورعاة وإخوانهم شيوخنا الكرام أعضاء المجلس الاعلى للإتحاد حكام الامارات السبع وأولياء العهود الكرام، والذين يجسدون رموزاً للوحدة الوطنية والقيم الإنسانية والقيادة الحكيمة.
ويشكل هذا الحب جزءاً أصيلاً من الهوية الإماراتية، حيث يشعر المواطنون والمقيمون على حد سواء بمدى ارتباطهم بدولتهم وقادتها.
وفي الأيام المقبلة، تستعد دولة الإمارات للاحتفال باليوم الوطني الثالث والخمسين، وهو مناسبة غالية تحمل معاني الاعتزاز بتاريخها وإنجازاتها منذ تأسيس الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971.
هذا اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى لتأسيس الدولة، بل هو فرصة يعبر فيها الشعب والمقيمون عن فخرهم ببلدهم وولائهم لقادتها، ويستعرضون في الوقت ذاته إنجازات الإمارات على مختلف الصعد.
وتكتسي الإمارات بحلة من الفرح والاحتفالات خلال هذه المناسبة، إذ تنظم العروض الوطنية، والألعاب النارية، والحفلات الموسيقية، التي تجمع المواطنين والمقيمين ومحبين الإمارات من مختلف الجنسيات في احتفالات تعكس مشاعر الوحدة والانتماء.
ويشارك المقيمون بحب كبير، حيث يشعرون أنهم جزء من هذه الأرض التي تقدم لهم الأمن والاستقرار والازدهار.
إن الولاء لدولة الإمارات وقادتها هو قيمة عميقة لدى الشعب، تدفعهم للاستمرار في العطاء والعمل من أجل نهضة وطنهم.
هذا الولاء يتجسد يومياً في حياتهم وحبهم الصادق لدولتهم، ويبرز بشكل خاص في مناسبات مثل اليوم الوطني، حيث يرفع الجميع علم الإمارات تعبيراً عن حبهم ووفائهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة والنهج الذي اتبعته الدولة في بناء مجتمع آمن ومتقدم ومستقر.
وفي هذا اليوم الوطني الـ 53، يُعبر الإماراتيون والمقيمون عن فخرهم، ويؤكدون أن دولة الإمارات ستظل نموذجاً فريداً للتقدم والوحدة والأخوة، تحت قيادة حكيمة تعمل من أجل رفاهية وازدهار الشعب والمقيمين على أرضها الطيبة.
