مارك زوكربيرغ.. مراهقة متأخرة أم ملياردير يكسر الروتين؟

تقدر ثروة بـ200 مليار دولار

قناة الأثير18 نوفمبر 2024آخر تحديث :

مارك زوكربيرغ.. مراهقة متأخرة أم ملياردير يكسر الروتين؟
تقدر ثروة بـ200 مليار دولار

WhatsApp-Image‏-2024-11-17-at-23.56.14 مارك زوكربيرغ.. مراهقة متأخرة أم ملياردير يكسر الروتين؟
شهدت شخصية مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، تحولاً غير متوقع بعد إعلانه عن موهبته في الغناء بإصدار نسخة خاصة من أغنية “Get Low” بالتعاون مع المغني T-Pain.

هذه الخطوة التي أثارت الجدل، كانت إحياءً لذكرى أول لقاء جمعه بزوجته بريسيلا تشان في حفلة جامعية، حيث تُعتبر الأغنية رمزًا شخصيًا للعلاقة التي بدأت بينهما.

من رجل أعمال إلى مغنٍّ
يبدو أن زوكربيرغ، الذي بنى إمبراطورية فيسبوك من الصفر وجعلها رائدة في عالم التكنولوجيا، قرر الخروج عن المألوف.

وإلى جانب موهبته الجديدة، نشر فيديو له وهو يركب الأمواج حاملًا العلم الأميركي، مما يعكس انغماسه المتزايد في الأنشطة الرياضية مثل ركوب الأمواج والفنون القتالية.

بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك عندما تحدى إيلون ماسك لمباراة قتالية، في ظل التنافس بينهما بعد إطلاق ميتا لمنصة Threads المنافسة لـ”إكس” (تويتر سابقًا).

أزمة منتصف العمر
وفقًا لتحليل نشرته وكالة “بلومبرغ، واطلعت عليه “العربية Business”، يمكن تفسير تصرفات زوكربيرغ بأنها انعكاس لأزمة منتصف العمر.

وقد أصبح يهتم زوكربيرغ بمظهره بشكل لافت، بدءًا من ارتداء السلاسل الذهبية إلى تبني تسريحات شعر غير مألوفة في أوساط رجال الأعمال.

هذه التغيرات دفعت البعض للتساؤل: هل يعيش زوكربيرغ “مراهقة ثانية” أم أنه يسعى لكسر الروتين؟.

بين الشغف والممل
يبدو أن زوكربيرغ، بعمر الأربعين وثروة تقدر بـ200 مليار دولار، يبحث عن أساليب جديدة للتعبير عن نفسه خارج إطار الأعمال.

وقد تكون هذه الخطوات محاولة للتعامل مع الملل الذي قد يرافق النجاح الكبير في عالم الأعمال.

فهو ليس فقط مليارديرًا، بل إنسان يبحث عن تجربة عيش مختلفة وربما أكثر متعة.

هل يكسر القوالب النمطية؟
في النهاية، سواء كان الأمر محاولة لاستعادة الشباب أو تعبيرًا عن جانب جديد في شخصيته، فإن مارك زوكربيرغ يثبت أنه أكثر من مجرد رجل أعمال.

وتشير تصرفاته الجديدة، إلى أنهه وعلى الرغم من أنها قد تبدو غريبة للبعض، تعكس شخصيته المتنوعة وسعيه لاستكشاف الحياة بطرق مختلفة.

 

المصدر العربية
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.