عيد الاتحاد 53: الفخر والمجد
محمد بن راشد: زايد وراشد قامات خالدة صنعت التاريخ.
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، رسمياً وشعبياً بعيد الاتحاد الـ53، مستذكرة الإرث العريق الذي تركه الآباء المؤسسون، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما.
وفي هذه المناسبة، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الشيخين زايد وراشد شكّلا قامات خالدة صنعت تاريخ وطن لا يعرف المستحيل.
وقال سموه في فيديو عبر حسابه على “إنستغرام”:
“زايد وراشد هامات وقامات خالدة في سجل الفخر والمجد. سنروي للأجيال قصة لقاء صنع التاريخ، لقاء الأخوّة والمحبة في عرقوب السديرة يوم 18 فبراير 1968.
في ذلك اليوم، تصافحت القلوب قبل الأيادي، والتقت الرؤى لتوحيد المصير، وكان ذلك السطر الأول في حكاية وطن الاتحاد.”
وأضاف سموه: “وطن لا يعرف المستحيل، انطلق من الصحراء إلى أعماق الفضاء، بهمة شعب الاتحاد.”
وطن الريادة والازدهار
عيد الاتحاد الـ53 يعكس المعاني العميقة للوحدة والتلاحم الذي زرعه الآباء المؤسسون.
كما أكدّت الفعاليات الوطنية أن ما حققته الإمارات من إنجازات خلال العقود الخمسة الماضية يعكس التكامل والوحدة التي أسست عليها الدولة، مشيرة إلى أن الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبحت نموذجاً عالمياً للريادة والازدهار في مختلف المجالات.
احتفالات تعكس الفخر الوطني
شهدت دولة الإمارات مظاهر احتفالية مبهجة عمت مختلف أرجاء البلاد.
وتزينت المباني الحكومية والميادين والشوارع بألوان العلم الوطني، كما أقيمت فعاليات وطنية وثقافية تسلط الضوء على القيم الإماراتية الراسخة والهوية الوطنية.
وجسدت الاحتفالات مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات الوطنية التي حققتها الدولة، والتي جعلت منها نموذجاً يُحتذى به في النهضة الحضارية والقيم الإنسانية، ليظل عيد الاتحاد مناسبة غالية تعبر عن الاعتزاز بوطن أصبح رمزاً للريادة عالمياً.