“طرق دبي” توظف الذكاء الاصطناعي لاستدامة مشاريعها الكبرى خلال 2025
كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن تصدر مشروعي “دبي ووك” و”الخط الأزرق” لمترو دبي قائمة مشاريعها الكبرى للعام 2025.
يسعى مشروع “دبي ووك” إلى تحويل الإمارة إلى مدينة صديقة للمشاة على مدار العام، من خلال تطوير شبكة متكاملة لمسارات المشاة.
في المقابل، يهدف “الخط الأزرق” إلى ربط مناطق ذات كثافة سكانية عالية بشبكة مترو دبي، بما يتماشى مع خطة دبي الحضرية 2040 التي تستهدف خدمة نحو مليون نسمة.
وأكدت موزة المري، المديرة التنفيذية لقطاع الشؤون التنفيذية ورئيسة اللجنة المنظمة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، أن الهيئة تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان استدامة مشاريعها.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم في التنبؤ بأعمال الصيانة وضمان جودة المشروعات خلال عمرها التشغيلي، مضيفة أن الهيئة تلتزم بتطبيق أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة وتحسين كفاءة المشروعات.
وأشارت المري إلى أن المرحلة الأولى من مشروع “دبي ووك” ستُنجز خلال العامين المقبلين، بينما ستبدأ أعمال “الخط الأزرق” في أبريل المقبل، مع تشغيله المتوقع في 2029.
كما أكدت أن الهيئة تدمج أحدث التقنيات في مشاريعها، بما يضمن توافقها مع الأنظمة القائمة، مشيرة إلى أن تحديث الأنظمة هو جزء لا يتجزأ من الاستثمار في التكنولوجيا.
وأبرزت المري دور الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز كفاءة إدارة المشروعات، نافية كونه بديلاً للعنصر البشري.
وقالت إن هذه التقنيات تقدم خيارات، لكنها لا تُغني عن اتخاذ القرار البشري، مشددة على أهمية الإدارة الفعالة في تقليل الهدر المالي والزمني.
وأشادت المري بالإنجازات التي حققتها الهيئة، مثل مترو دبي الذي حافظ على كفاءته العالية رغم مرور 15 عاماً على تشغيله، بفضل الخبرات المتراكمة في إدارة المشروعات.
وأضافت أن منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، الذي تنظمه الهيئة للعام العاشر بالشراكة مع معهد إدارة المشروعات، يعكس تقدير الخبراء الدوليين لنهج الهيئة في إدارة مشروعاتها بنجاح.
وأكدت أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة والتطور المستمر في مشاريع الهيئة، مشيرة إلى أن المنتدى يمثل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الابتكار في إدارة المشروعات.
Share this content: