🔥 نجوى كرم تعلن “حالة طوارئ” في عمّان… وتُشعل المدرج الروماني بحفلة تاريخية لا تُنسى!
عمّان – 19 يوليو 2025
بصوتها الجبلي الذي لا يُشبه إلا نفسها، أشعلت شمس الأغنية العربية نجوى كرم المدرج الروماني في العاصمة الأردنية عمّان، في ليلة فنية استثنائية، تحوّلت فيها السهرة إلى حالة طوارئ عاطفية وطربية عاشها الجمهور بكل جوارحه.
🎤 افتتاح أسطوري وسط تفاعل جماهيري عابر للزمن
منذ ساعات مبكرة، احتشد جمهور نجوى من مختلف الأعمار في قلب المدرج التاريخي، ليحتفل بنجمته التي ما زالت تؤكد في كل إطلالة أنها ليست مجرّد فنانة، بل ظاهرة متجددة تزداد ألقًا مع الوقت.
نجوى كرم افتتحت الحفل بأغنيتها التراثية “يا مرحبا يا ليل”، قبل أن تفاجئ الجمهور بإعلانها:
“هلا في حالة لازم نعلنها… حالة طوارئ!”
لتنطلق الأغنية التي تحمل عنوان ألبومها الجديد وسط عاصفة من الهتاف والتصفيق والرقص.
❤️ موال خاص للأردن… ورسالة حب من القلب
في لحظة مليئة بالدفء والحنين، وقفت كرم وسط أضواء المدرج العتيق ورددت موالاً خاصًا للأردن:
“كلما يا أردن بعتني الشوق من لبنان… كل بيت فيك حسبته بيت لبناني”
فدوّى صوتها بين الحجارة التاريخية، لتتحول الليلة إلى رسالة حب متبادلة بين الجمهور الأردني ونجمتهم المفضلة.
🧠 نجوى كرم والذكاء الاصطناعي: “الـAI أداة العصر”
خلال المؤتمر الصحفي عقب الحفل، تحدّثت كرم بعفويتها المعتادة عن رؤيتها للفن، قائلة:
“الفن مش مهنة… هو رسالتي، وأنا متقنة له”.
وأضافت حول الذكاء الاصطناعي:
“الـAI أداة العصر، لازم نستخدمه مش نهرب منه”،
في إشارة إلى اعتمادها على ChatGPT في الترويج لحفلها الأخير، لتثبت أنها فنانة تواكب التكنولوجيا بروح أصيلة وعقل متجدد.
📀 أرشيف لا يُنسى… وجمهور لا يُقدّر بثمن
كرم لم تكتفِ بجديدها، بل استحضرت من أرشيفها أغنيات حفرت في الذاكرة مثل:
-
“لو ما بتكذب”
-
“نقطة عالسطر”
-
“شو هالحلا”
لتُغني الجمهور بذكريات الزمن الجميل، وتثبت أن الكلاسيك لا يموت.
🌍 من عمّان إلى إسطنبول… والطريق مفروش بالإبداع
بعد نجاح حفلتها في عمّان، تتوجّه نجوى كرم إلى إسطنبول لإحياء حفل جديد في 26 يوليو الجاري، بمشاركة الفنان اللبناني آدم، ومن تنظيم “Moments Events”، حيث تستكمل جولتها الفنية بعرض فني متكامل يشبهها في الاحتراف والإحساس.
💬 ختامها نجوى: “الله حيّ النشامى”
وقبل أن تسدل الستار على ليلتها، وجّهت كرم تحية مؤثرة قائلة:
“الله حيّ النشامى… الجمهور الأردني عزيز على قلبي، وما بقدر مرق وقت طويل بلا ما أجي أسمعهم ويسمعوني”.
Share this content:
