10 معايير تربوية ومالية توجّه الأسر لاختيار مدارس الأبناء

قناة الأثير19 أغسطس 2024آخر تحديث :
10 معايير تربوية ومالية توجّه الأسر لاختيار مدارس الأبناء

10 معايير تربوية ومالية توجّه الأسر لاختيار مدارس الأبناء

حدد ذوو طلبة أربعة معايير مؤثرة في اختيارهم لمدارس أبنائهم، فيما أشار تربويون إلى ستة معايير يجب التأكد منها عند اتخاذ قرار تسجيل الطفل في المدرسة، مشددين على أن اختيار المدرسة المناسبة من أهم القرارات التي يتخذها الأهل لتأثيرها في تجربة التعليم ونمو الطفل في المستقبل، فيما أشارت دائرة التعليم والمعرفة إلى تشابه الهيكل التنظيمي العام للمدارس التي تقدّم المنهاج نفسه، مع اختلاف في بعض الجوانب، كالأنشطة الدراسية والمرافق، والرسوم وطرق التدريس، وغير ذلك من الأمور

وتفصيلاً، أجرت «الإمارات اليوم» استطلاع رأي على مجموعات لذوي طلبة عبر «واتس أب» و«فيس بوك» شارك فيه أكثر من 500 من آباء وأمهات الطلبة. وأظهرت المشاركات أن 41% منهم يختارون مدارس أبنائهم بناء على قيمة رسومها الدراسية، و34% يكون اختيارهم بناء على تصنيف المدرسة، وفقاً لنتائج تقارير ارتقاء للتفتيش على المدارس الخاصة، و17% بناء على تجربة سابقة لأحد معارفهم المسجلين فيها، وسمعة المدرسة في التعامل مع اختلافات الطلبة التعليمية، ومواجهة حالات التنمر، إضافة إلى 8% اختاروها بناء على موقعها من مكان سكنهم.

وأشار أغلبية المشاركين في تعليقاتهم (تحتفظ الإمارات اليوم بنسخة منها) إلى وجود عدد من العوامل المساعدة تكون أمراً مرجحاً في المقارنة بين المدارس، عند تقارب الرسوم الدراسية والتصنيف الذي حصلت عليه، منها جنسية الطلبة والمعلمين، والأنشطة اللاصفية التي توفرها مرافق المدرسة، لافتين إلى أن الخطوة الأولى في البحث عن مدرسة تكون بتحديد المنهاج، وبعدها يتم حصر المدارس التي تقدم هذا المنهاج، والمقارنة بين رسومها ومواقعها، وتصنيفها الأكاديمي. وفي حال تقارب الفروق بينها، يتم الاختيار بناء على جنسيات الطلبة، حيث يفضلون دراسة الطلبة مع أقرانهم من الجنسية نفسها، فيما يفضل البعض المدرسة بناء على جنسيات المعلمين، وأن تكون لغتهم الأم الإنجليزية.

WhatsApp-Image‏-2024-08-19-at-23.25.08-560x315 10 معايير تربوية ومالية توجّه الأسر لاختيار مدارس الأبناء

وحدد التربويون: عثمان الإبراهيمي، ومحمد نظيم، وميسون فاخر، وأمنيات خلف، ستة معايير يجب مراعاتها عند اختيار الآباء لمدارس أطفالهم، أولها لغة التعليم لتحديد نوع المنهاج، وبناء على ذلك يتم الاختيار بين المدارس التي تقدم ذلك المنهاج، والمعيار الثاني خاص بنوعية التعليم وهل هو تقليدي بقيادة معلم وكتب محددة، أو ذاتي بإرشاد معلم ومصادر بحث مفتوحة، وآلية التقييم في المدرسة واختباراتها المحلية والدولية الواجب اجتيازها، مشيرين إلى أن المعيار الثالث هو «الاعتراف بالمنهاج» الذي يعد من أبز المعايير الواجب الانتباه إليها عند اختيار المدرسة لضمان معادلة شهادة إتمام الدراسة الثانوية في البلد الأم، خصوصاً لأبناء الأسر المقيمة.

وأشاروا إلى أن المعايير الثلاثة الأخرى تشمل الخطط المستقبلية الخاصة بالجامعة أو المؤسسة التعليمية التي يريدون لأطفالهم الالتحاق بها لإكمال تعليمهم العالي، واعتراف تلك الجامعة بشهاداتهم ومؤهلاتهم، ومتطلبات الحصول على معادلة شهادة الثانوية العامة في الدولة، إذ تطلب وزارة التربية والتعليم حداً أدنى من الشروط والمتطلبات لكل منهاج، من أجل معادلة الشهادات في مرحلة الثانوية العامة، إضافة إلى التاريخ الدراسي للطالب في حال اتخاذ القرار بانتقاله من مدرسة إلى أخرى، أو تغيير المنهاج، وذلك لمراعاة مدى قدرته على الوفاء بمتطلبات المدرسة والمنهاج الجديد ومقدرته على الاستمرار في الدراسة دون معوقات.

من جانبها، أكدت دائرة التعليم والمعرفة أهمية اختيار أولياء الأمور المدرسة المناسبة لأطفالهم، والذي يعتمد على عوامل عدة من أهمها المنهاج التعليمي الذي تقدمه كل مدرسة، والمنهاج المتبع في التدريس والتعلم داخل المدرسة، والخبرات التعليمية والأكاديمية المشتركة لكل منهاج، والمحتوى الذي سيتعلمه الطفل، والتقييمات التي يجريها كل منهج، وغير ذلك من الأنشطة ذات الصلة.

وحددت الدائرة 12 اعتباراً يجب على ولي الأمر معرفتها ومناقشتها مع المدرسة قبل تسجيل طفله، تشمل كيفية التسجيل ومتطلبات القبول، وعدد الطلبة في الفصل، وكيفية قضاء الطالب يومه المدرسي، ومنهج وأسلوب المدرسة في التدريس والتعلم، ومزايا منهاج المدرسة، مقارنة بغيره من المناهج التعليمية، ودرجة تقييم المدرسة بحسب برنامج «ارتقاء» للتفتيش على المدارس، والرسوم الدراسية، وما إذا كانت هناك تكاليف إضافية، مثل رسوم الكتب أو الحافلات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.