
بقلم : المستشار د.يونس الصايغ
زارتنا البركة … نورتو المجلس .. الله لا يرحرمنا من جمعتكم وسوالفكم …
مجالس اليوم: حضور جسدي… وغياب روحي.”
لم تعد المجالس كما كانت من قبل، ملتقى للأحاديث والضحكات وتبادل الخبرات والقصص. اليوم، صارت كثير من المجالس أشبه بـ”مجالس صامتة”، حيث يجتمع الشباب جسدياً لكن أرواحهم معلّقة على شاشات الهواتف.
الكاريكاتير يعكس صورة حقيقية لواقعنا الحالي: ضيوف يأتون محمّلين بأجهزتهم، وبدلاً من تبادل السوالف والضحك، ينغمس كل واحد منهم في عالمه الرقمي الخاص.

هذه الظاهرة أصبحت حديث المجتمع؛ إذ تفقد المجالس روحها الاجتماعية، ويخسر الشباب فرصة للتواصل المباشر وبناء العلاقات الإنسانية الحقيقية.
إنها دعوة لإعادة التفكير في عاداتنا، وإحياء جمال المجالس بعيداً عن ضجيج الإشعارات، ولو لساعات قليلة، لنستعيد معنى الزيارة والسوالف التي تبني القلوب قبل العلاقات.
هاشتاقات مقترحة:
#مجالس_اليوم #العالم_الافتراضي #السوشيال_ميديا #جيل_الشاشات
Share this content: