
السكتيوي يشيد بروح الإمارات ويؤكد: عام 2025 قد يُتوَّج بإنجاز جديد لكرة المغرب
السكتيوي: عام 2025 قد يحمل تتويجًا جديدًا لكرة المغرب
طموح مغربي متواصل
يواصل المنتخب المغربي الرديف مسيرته بثقة كبيرة، في ظل مرحلة ذهبية تعيشها كرة القدم المغربية، بعد تأهل المنتخب الأول إلى نهائيات كأس العالم 2026، وتتويج منتخب الشباب بلقب كأس العالم، إلى جانب الإنجازات القارية التي حققها «أسود الأطلس» في بطولات أمم إفريقيا للمحليين والناشئين، ما يعزز الحلم بإنهاء عام 2025 بلقب جديد يضاف إلى سجل النجاحات.
إشادة باللاعبين وقيمهم
أكد مدرب المنتخب المغربي الرديف، طارق السكتيوي، أن ما يميز هذه المجموعة ليس الجانب الفني فقط، بل القيم التي يتحلى بها اللاعبون، موضحًا أن روح الالتزام والانضباط والأخلاق العالية كانت عنصرًا حاسمًا في النتائج الإيجابية التي تحققت مؤخرًا.
وقال السكتيوي: «نمتلك لاعبين لديهم رغبة حقيقية في تمثيل المغرب بأفضل صورة ممكنة، سواء من حيث الأداء داخل الملعب أو السلوك خارجه».
الذكاء مفتاح الانتصار
كشف السكتيوي أنه شدد على لاعبيه قبل مواجهة منتخب الإمارات على أهمية التعامل الذكي مع مجريات اللقاء، معتبرًا أن قراءة تفاصيل المباراة والتحكم في الإيقاع كانا العامل الأبرز لتحقيق الأفضلية.
وأضاف: «تحدثت مع اللاعبين قبل المباراة عن ضرورة التحلي بالذكاء التكتيكي، لأن مثل هذه المواجهات تُحسم بالتفاصيل الصغيرة».
تفوق أولي ومنافسة قوية
أوضح مدرب «أسود الأطلس» أن المنتخب المغربي قدم أداءً قويًا خلال الشوط الأول ونجح في فرض أسلوبه، قبل أن تتغير ملامح اللقاء في الشوط الثاني، حيث ظهر المنتخب الإماراتي بصورة أكثر شراسة وتنظيمًا.
تحية خاصة لمنتخب الإمارات
وأشاد السكتيوي بالروح القتالية التي أظهرها لاعبو منتخب الإمارات، مؤكدًا أنهم كانوا خصمًا عنيدًا ومنافسًا حقيقيًا حتى صافرة النهاية.
وقال: «واجهنا منتخبًا يستحق كل الاحترام، لعب بروح عالية ونافسنا بقوة، وهو ما أجبر لاعبينا على تقديم أقصى ما لديهم».
نظرة نحو المستقبل
اختتم السكتيوي تصريحاته بالتأكيد على أن العمل مستمر لبناء منتخب قوي وقادر على الاستمرارية، مشددًا على أن الطموحات المغربية لا تتوقف عند حدود إنجاز معين، بل تمتد إلى ترسيخ مكانة المغرب كقوة كروية بارزة على المستويين القاري والعالمي.
Share this content:

















