( كل يوم قصة) صوتك لي وصوتي لي. للكاتب / نبيل حريبي الكثيري

قصتنا اليوم تدور حول احد البرامج من تلفزيون الواقع حيث اقنع احد المشاركين مشاركة أخرى بان تصوت له مقابل ان يصوت لها

( كل يوم قصة) صوتك لي وصوتي لي. للكاتب / نبيل حريبي الكثيري

nabil ( كل يوم قصة) صوتك لي وصوتي لي. للكاتب / نبيل حريبي الكثيري

 

الكاتب / نبيل الكثيري

 

قصتنا اليوم تدور حول احد البرامج من تلفزيون الواقع حيث اقنع احد المشاركين مشاركة أخرى بان تصوت له مقابل ان يصوت لها، بعد اعلان النتائج اتضح انها لم تحصل على اي صوت فاصيبت بالصدمة وانهارت باكية وطلبوا منها مغادرة البرنامج ولكن قبل مغادرتها سمح لها بتحية زملائها وعندما وصلت إلى الرجل الذي وعدها بالتصويت لطمته على وجهه بكل ما اوتت من قوة وغادرت وهي مرفوعة الراس لشعورها بأنها اخذت حقها، وبالفعل كان ذلك الرجل يغادر البرنامج في الحلقة التالية لعدم ثقة الآخرين به.

احدى الشركات أعلنت عن موعد انتخابات مجلسها المؤقر قبل الموعد باسبوعين، المهم حضر البعض في موعد الفرح وتم عقد بعض الصفقات قبل بداية جلسة الانتخابات وتعرف المترشحين ببعضهم البعض وتعرف بعضهم على بعض من لهم حق التصويت، حيث أن بعضهم حضر عمياني وهو وحظه، وتم لهم فعليا عقد بعض الصفقات العاجلة على مبدأ صوت لي واصوت لك ونشوف حد يصوت علينا، ولكن مع الأسف يافرحة ما تمت، حيث لم يحضر العريس.. أقصد لم يكتمل النصاب المحدد، خاب امل البعض لأنهم رتبوا امورهم وفرح البعض الاخر للتأجيل لحصولهم على وقت كافي لعمل ترتيبات مناسبة قبل موعد جلسة الانتخابات التالية والتي يجب أن تعقد خلال 14 يوم بمن سيحضر.

الوعود بالتصويت لأفراد او مجموعات يعتبر مثل شراء السمك وهو بالبحر فلا توجد اي ضمانات ملموسة للطرفين، لذلك والأفضل للجميع التصويت لمن يجدون انهم سيقدمون الجديد والمفيد للمؤسسة وليس لمن يريدون التواجد فقط من اجل الشهرة مع علمكم انهم لن يقدموا غير الابتسامات وشاي الكرك وربما بعض المعجنات بين الحين والآخر وخاصة في مواسم صيد الاصوات.

Exit mobile version